ندوة بمدينة بني ملال ( جنوب المغرب )
*******
"الخطاب الإلكتروني: بين التواصل والإبداع"
ينظم مختبر البحث في المصطلح الأدبي واللغوي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال ندوة علمية وطنية في موضوع:
"الخطاب الإلكتروني: بين التواصل والإبداع"
يومي 26 و27 دجنبر 2012، بمشاركة أساتذة باحثين مختصين.
*******
"الخطاب الإلكتروني: بين التواصل والإبداع"
ينظم مختبر البحث في المصطلح الأدبي واللغوي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال ندوة علمية وطنية في موضوع:
"الخطاب الإلكتروني: بين التواصل والإبداع"
يومي 26 و27 دجنبر 2012، بمشاركة أساتذة باحثين مختصين.
ديباجة الندوة:
تكشف المحادثات والحوارات والمناقشات التي تتم عبر الإنترنيت أن وسائط الاتصال الإلكتروني- من مواقع شخصية، ومنتديات، ومدونات، ومواقع اجتماعية...،- لا تقوم بوظيفة الاتصال والتواصل والتفاعل بين مستعمليها فقط، وإنما تسهم في إنتاج خطاب بمواصفات وخصائص متميزة، أيضا، سواء في لغته (رسما، وكتابة، ومعجما، ودلالة، وتركيبا،...)، أو في مضمونه ومحتواه.
إن المتتبع لهذه المحادثات والحوارات والمناقشات التي تجري في هذا العالم الافتراضي لا يقف عند عملية تواصلية بحتة بين المتحاورين فقط ، وإنما يتابع عملية إنتاج خطاب يعكس مواقف أصحابه وآراءهم ونظرتهم إلى العالم والمجتمع أيضا، ويكشف كيفية تفاعلهم مع قضايا مجتمعهم وأحداث العالم. ولا يخلو هذا الخطاب من عمل إبداعي يجري إنتاجه، كتابة وصوتا وصورة...، حيث يولد مبدعون جدد.
و يتحول الخطاب الإلكتروني، المكتوب والمسموع والمصور، إلى فاعل حيوي في الحياة العامة، بفعل ترويجه على نطاق واسع عبر "الفايسبوك"، أو "تويتر"، أو "اليوتوب"، أو غيرها من وسائط الاتصال الأخرى، بما فيها الفضائيات التي أصبحت تعتمد على المواقع الإلكترونية، باعتبارها مصدرا من المصادر الأساسية في عملها الإعلامي.
وقد أكدت الأحداث التي شهدتها مجتمعات عدة أن الخطاب الإلكتروني لم يعد حبيس عالم افتراضي، بل إنه نجح في أن ينزل إلى أرض الواقع، ويتحول إلى "خطاب واقعي"، يتحرك على الأرض، ويؤثر في الناس وفي أفكارهم وتصوراتهم. إنه خطاب أخذ يصنع لنفسه مساحته الخاصة، إلى جانب الخطابات
جامعة السلطان مولاي سليمان كلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال مختبر البحث في المصطلح الأدبي واللغوي
الأخرى. وهي مساحة آخذة في الاتساع يوما بعد يوم. وهو ما يجعله ينافس الخطابات الأخرى، خاصة أمام التنامي المتزايد لبرامج التواصل، وارتفاع عدد المشاركين في "حسابات" و"جدران" المواقع الاجتماعية التي تشهد ازديادا وتطورا مطردين.
وتروم هذه الندوة النظر العلمي في هذا الخطاب، من خلال رصد خصائصه الخطابية واللغوية ومظاهر الإبداع فيه، وتحليل مضامينه، ودراسة وظائفه التواصلية وغيرها. وهذه بعض المحاور التي نقترحها للمدارسة في هذه الندوة:
1. مفهوم الخطاب الإليكتروني.
2. خصائص الخطاب الإلكتروني.
3. لغة الخطاب الإلكتروني.
4. مظاهر الإبداع في الخطاب الإلكتروني.
5. الخطاب الإلكتروني ونظرية التواصل.
6. الخطاب الإلكتروني ومناهج تحليل الخطاب.
شروط المشاركة:
> يقدم الباحث ملخّصَا يتضمن موضوع البحث وأهدافه وعناصره الأساسية وعلاقته بمحاور الندوة وأهدافها. ويرسله عبر البريد الإلكتروني في وقته المحدد، مرفقا بسيرة علمية.
> يتحرى البحث الجدة والعمق، والالتزام بالشروط العلمية والمنهجية.
> يتراوح حجم البحث بين (30) و(40) صفحة بما في ذلك المراجع والملاحق.
> يكتب البحث ببرنامج (وورد)، بخط (Traditional Arabic)، حجم (16) في المتن ، و(14) في الهوامش، تيسيرا لعملية طبع أعمال الندوة.
> توضع لكل صفحة أرقام هوامشها المستقلة في الأسفل.
> تُثْبَث قائمة المصـادر والمراجع مستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف المعجم.
> يقدَّمُ اسمُ الكتاب على اسم مؤلفه في الهوامش، وفي قائمة المصادر والمراجع.
> يرسل البحث في وقته المحدد، بالبريد الإلكتروني.
مواعيد مهمة:
* تاريخ التوصل بملخصات البحوث واستمارة المشاركة: 06 دجنبر 2012.
* تاريخ الإعلان عن القبول الأولي للبحوث: 12 دجنبر 2012.
* تاريخ التوصل بالبحوث كاملة: 15دجنبر 2012.
* تاريخ الإعلان عن القبول النهائي للبحوث: 20 دجنبر 2012.
* تاريخ انعقاد الندوة: 26 و 27 دجنبر 2012.
الاتصال والمراسلة :
* الأستاذ محمد أزهري: mohamed.azhari1@gmail.com
* -الأستاذ محمد حفيظ: hafidfac@yahoo.fr
* -الأستاذ امحمد اسماعيلي علوي: ismailialaoui15@hotmail.com
تكشف المحادثات والحوارات والمناقشات التي تتم عبر الإنترنيت أن وسائط الاتصال الإلكتروني- من مواقع شخصية، ومنتديات، ومدونات، ومواقع اجتماعية...،- لا تقوم بوظيفة الاتصال والتواصل والتفاعل بين مستعمليها فقط، وإنما تسهم في إنتاج خطاب بمواصفات وخصائص متميزة، أيضا، سواء في لغته (رسما، وكتابة، ومعجما، ودلالة، وتركيبا،...)، أو في مضمونه ومحتواه.
إن المتتبع لهذه المحادثات والحوارات والمناقشات التي تجري في هذا العالم الافتراضي لا يقف عند عملية تواصلية بحتة بين المتحاورين فقط ، وإنما يتابع عملية إنتاج خطاب يعكس مواقف أصحابه وآراءهم ونظرتهم إلى العالم والمجتمع أيضا، ويكشف كيفية تفاعلهم مع قضايا مجتمعهم وأحداث العالم. ولا يخلو هذا الخطاب من عمل إبداعي يجري إنتاجه، كتابة وصوتا وصورة...، حيث يولد مبدعون جدد.
و يتحول الخطاب الإلكتروني، المكتوب والمسموع والمصور، إلى فاعل حيوي في الحياة العامة، بفعل ترويجه على نطاق واسع عبر "الفايسبوك"، أو "تويتر"، أو "اليوتوب"، أو غيرها من وسائط الاتصال الأخرى، بما فيها الفضائيات التي أصبحت تعتمد على المواقع الإلكترونية، باعتبارها مصدرا من المصادر الأساسية في عملها الإعلامي.
وقد أكدت الأحداث التي شهدتها مجتمعات عدة أن الخطاب الإلكتروني لم يعد حبيس عالم افتراضي، بل إنه نجح في أن ينزل إلى أرض الواقع، ويتحول إلى "خطاب واقعي"، يتحرك على الأرض، ويؤثر في الناس وفي أفكارهم وتصوراتهم. إنه خطاب أخذ يصنع لنفسه مساحته الخاصة، إلى جانب الخطابات
جامعة السلطان مولاي سليمان كلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال مختبر البحث في المصطلح الأدبي واللغوي
الأخرى. وهي مساحة آخذة في الاتساع يوما بعد يوم. وهو ما يجعله ينافس الخطابات الأخرى، خاصة أمام التنامي المتزايد لبرامج التواصل، وارتفاع عدد المشاركين في "حسابات" و"جدران" المواقع الاجتماعية التي تشهد ازديادا وتطورا مطردين.
وتروم هذه الندوة النظر العلمي في هذا الخطاب، من خلال رصد خصائصه الخطابية واللغوية ومظاهر الإبداع فيه، وتحليل مضامينه، ودراسة وظائفه التواصلية وغيرها. وهذه بعض المحاور التي نقترحها للمدارسة في هذه الندوة:
1. مفهوم الخطاب الإليكتروني.
2. خصائص الخطاب الإلكتروني.
3. لغة الخطاب الإلكتروني.
4. مظاهر الإبداع في الخطاب الإلكتروني.
5. الخطاب الإلكتروني ونظرية التواصل.
6. الخطاب الإلكتروني ومناهج تحليل الخطاب.
شروط المشاركة:
> يقدم الباحث ملخّصَا يتضمن موضوع البحث وأهدافه وعناصره الأساسية وعلاقته بمحاور الندوة وأهدافها. ويرسله عبر البريد الإلكتروني في وقته المحدد، مرفقا بسيرة علمية.
> يتحرى البحث الجدة والعمق، والالتزام بالشروط العلمية والمنهجية.
> يتراوح حجم البحث بين (30) و(40) صفحة بما في ذلك المراجع والملاحق.
> يكتب البحث ببرنامج (وورد)، بخط (Traditional Arabic)، حجم (16) في المتن ، و(14) في الهوامش، تيسيرا لعملية طبع أعمال الندوة.
> توضع لكل صفحة أرقام هوامشها المستقلة في الأسفل.
> تُثْبَث قائمة المصـادر والمراجع مستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف المعجم.
> يقدَّمُ اسمُ الكتاب على اسم مؤلفه في الهوامش، وفي قائمة المصادر والمراجع.
> يرسل البحث في وقته المحدد، بالبريد الإلكتروني.
مواعيد مهمة:
* تاريخ التوصل بملخصات البحوث واستمارة المشاركة: 06 دجنبر 2012.
* تاريخ الإعلان عن القبول الأولي للبحوث: 12 دجنبر 2012.
* تاريخ التوصل بالبحوث كاملة: 15دجنبر 2012.
* تاريخ الإعلان عن القبول النهائي للبحوث: 20 دجنبر 2012.
* تاريخ انعقاد الندوة: 26 و 27 دجنبر 2012.
الاتصال والمراسلة :
* الأستاذ محمد أزهري: mohamed.azhari1@gmail.com
* -الأستاذ محمد حفيظ: hafidfac@yahoo.fr
* -الأستاذ امحمد اسماعيلي علوي: ismailialaoui15@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق